يبدأبدون فئةتظهر الأبحاث أن جزءًا كبيرًا من السكان لا يريدون عزل بولسونارو

تظهر الأبحاث أن جزءًا كبيرًا من السكان لا يريدون عزل بولسونارو

اعلانات

لقد علقنا مؤخرًا على استطلاع أجراه معهد بارانا بيسكيساس، والذي يوضح السيناريو المفضل للرئيس جاير بولسونارو لإعادة انتخابه في عام 2022.


وفي دراسة أخرى صدرت يوم السبت 30 يناير، أظهرت أن جزءًا كبيرًا من السكان يعارض عزل الرئيس التنفيذي.


وكما ذكرنا، فإن الأحزاب اليسارية وبعض الأحزاب التي تطلق على نفسها اسم اليمين، بالإضافة إلى حركات مثل Movimento Brasil Livre (MBL) وVem Pra Rua، تطالب بإقالة بولسونارو.


وفي الأسبوع الماضي، أقيمت مواكب للسيارات في بعض أجزاء البرازيل للمطالبة بإقالة الرئيس، لكن النتيجة لم تكن جيدة كما كان متوقعا، مع قلة المؤيدين.


حتى أن مجلة IstoÉ كتبت افتتاحية تقول إن المجتمع ككل يدعو إلى إقالة الرئيس بولسونارو، لكن نتائج استطلاعات الرأي تظهر أن الرئيس أقرب إلى إعادة انتخابه من أي وقت مضى.


وبحسب الاستطلاع الذي صدر اليوم، فإن 38.8% ممن تمت مقابلتهم يؤيدون عزل بولسونارو، في حين أن الغالبية العظمى من 56.4% تعارضها.


أما من لم يعرف الإجابة أو لم يدلي برأيه فكان هناك 4.8%.


ويشير الاستطلاع أيضًا إلى أن مستوى الموافقة على الإقالة يزداد بين المشاركين الأصغر سنًا، حيث وصل إلى 53.3% في الفئة العمرية 16 إلى 24 عامًا. وفي الفئة العمرية من 25 إلى 34 عامًا وأيضًا في الفئة العمرية من 35 إلى 44 عامًا، تصل نسبة المعارضين للعزل إلى 59%.


تم تحديد رفض المساءلة في جميع الأقسام تقريبًا التي أجراها معهد بارانا للأبحاث، والتي تم تقسيمها حسب العمر والتعليم والحالة الوظيفية ومنطقة الإقامة.


الاستثناء هو رأي الناخبين الأصغر سنا، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما. في هذه المجموعة، تم الدفاع عن الإقالة من قبل 53.5% من الذين تمت مقابلتهم ورفضها 41.5%.


أما بالنسبة لنسبة الموافقة على عزل الرئيس حسب منطقة البرازيل، فهذه هي الأرقام:

الشمال: 40.5%؛

الشمال الشرقي: 43.2%؛

الغرب الأوسط: 40%؛

الجنوب الشرقي: 37.4%؛

جنوبا: 33.1%.
مقالات ذات صلة

المقالات الأخيرة