اعلانات
تخيل أنك قادر على جدولة موعدك التشاور من خلال SUS دون الوقوف في طوابير طويلة، ودون قضاء ساعات على الهاتف، والأفضل من ذلك كله، حتى دون مغادرة المنزل؟ يبدو وكأنه حلم، أليس كذلك؟
ولكن، بفضل هذا التطبيق الذي أطلقته الحكومة، أصبح هذا الواقع في متناول يدك!
وفي هذا المقال سنقدم لك كل ما تريد معرفته حول هذا الأمر أداة مبتكرة، موضحًا كيف يعد بتسهيل وتسريع الوصول إلى الصحة العامة. لذلك، احصل على هاتفك الذكي وتعال معنا في هذا الاكتشاف!
التحول الرقمي في نظام الرعاية الصحية
نحن نعيش في عصر أصبحت فيه الهواتف المحمولة امتدادًا لأجسامنا، أليس كذلك؟ في ذلك، نقوم بكل شيء بدءًا من شراء البقالة وحتى اجتماعات العمل. ولكن هل توقفت يومًا عن التفكير في كيفية قيام هذه الموجة الرقمية بتغيير الطريقة التي نعتني بها بصحتنا؟
كان هناك وقت، وليس حتى منذ فترة طويلة، عندما استشارة الامتحانات أو جدولة المواعيد وكان من الضروري الذهاب شخصياً إلى العيادة أو المستشفى ومواجهة الطوابير والانتظار لساعات. ولكن، مثل مجالات أخرى من حياتنا، يتم تجديد نظام الرعاية الصحية من خلال التكنولوجيا.
مع التقدم الرقمي، أصبح الكثير من المعلومات الصحية في متناول أيدينا. أصبحت نتائج الاختبارات والتاريخ الطبي والوصفات الطبية وحتى الاستشارات الافتراضية ممكنة بفضل المنصات والتطبيقات.
وهذا يعني المزيد من الراحة للمرضى، الذين لم يعودوا بحاجة إلى السفر للحصول على المعلومات أو الخدمات الأساسية.
بالإضافة إلى التطبيق العملي، فإن التحول الرقمي جلبت معها حليفًا عظيمًا: المعلومات. اليوم، ببضع نقرات، يمكننا أن نقرأ عن الأعراض والأمراض والعلاجات وحتى العثور على متخصصين. بالطبع، من المهم دائمًا توخي الحذر والتمييز عند البحث عن المعلومات الطبية على الإنترنت، ولكن سهولة الوصول إليها لا يمكن إنكارها.
النقطة الإيجابية الأخرى لهذه الثورة الرقمية هي التقارب بين الأطباء والمرضى. تتيح التطبيقات والمنصات لمتخصصي الرعاية الصحية الحفاظ على اتصال أوثق وأكثر مباشرة مع مرضاهم، وتحسين العلاج والمتابعة.
تحديات الجدولة التقليدية في SUS
إذا كنت في حاجة من أي وقت مضى تحديد موعد أو الفحص من قبل SUS، قد يكون لديك قصة أو اثنتين لترويهما. قدّم نظام الجدولة التقليدي، قبل العصر الرقمي، العديد من التحديات التي غالبًا ما جعلت التجربة متعبة ومرهقة.
كان أحد أكبر التحديات التي واجهتها، بلا شك، هو طوابير طويلة. وصل العديد من الأشخاص قبل شروق الشمس وانتظروا لساعات، دون ضمان الحصول على الموعد المطلوب في كثير من الأحيان.
كم مرة سمعت عن شخص اكتشف، بعد ساعات من الانتظار في الطابور، أن مستندًا مفقودًا أو أن الطبيب المطلوب لم يكن متاحًا في ذلك اليوم؟ عدم وجود معلومات واضحة وكانت إمكانية الوصول عائقًا متكررًا.