اعلانات
وتشهد البرازيل ظاهرة انتخابية غير مسبوقة، فقد كشفت تجربة السياسات الجديدة في البلاد في انتخابات 2018 أن الشعب البرازيلي يسعى إلى كسر هيمنة القلة والعائلات التقليدية التي هيمنت على المجال السياسي منذ إعادة الديمقراطية في البلاد.
ويميل هذا الاتجاه الوطني إلى التناضح نحو المجال البلدي، خاصة فيما يتعلق بتجديد مجلس القوانين المعروف بالغرفة البلدية. وبعد الحراك الوطني الذي اكتسب قوة شعبية كسياسة جديدة، يبدو أن السياسة القديمة قد وصلت إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها.
ولا يختلف الأمر في بلدية كاكسياس، فقد قدمت الحركة الساحقة لهذا الوجه الديمقراطي المفاجئ أسماء جديدة، وتتعزز فئة ديموغرافية شابة في المجال السياسي. ومن الأمثلة العملية الجيدة على ذلك الزعيم السياسي الشاب من بلدية ومنطقة كاكسياس، أنطونيو لوكاس ليما دي أوليفيرا، الذي شارك بنشاط في هذه الحركة السياسية الجديدة وكان يعمل خلف الكواليس على إمكانية إطلاق اسمه على المستوى الشعبي. التقدير في عام 2020 لمنصب المستشار.
لوكاس هو طالب دراسات عليا في الهندسة المدنية (UniFacema) والرياضيات (UFMA)، من كاكسياس دو سول، يعيش في عقار عائلته بالقرب من حي كالديرويس حيث يقوم بعدة وظائف، يعمل حاليًا كمشرف للشباب في بلدية كاكسياس -ما.
وهو ناشط في مجال الشباب، متعاون في مشروع ما قبل إينيم الاجتماعي، حيث التحق به أكثر من 800 شاب ونجح عدد كبير من الأشخاص في امتحانات القبول.
لوكاس هو جزء من الأوكسجين السياسي الذي انتشر في جميع أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة، ويعتزم كسر عجلة السياسة القديمة، وإدخال الممارسات الجيدة والوفاء بالدور الفعال للمستشار، وهو الإشراف على السلطة التنفيذية وتمثيل الجماعية حصرا مصالح المجتمع.
بالمناسبة، أيًا كان ما ينقص أعضاء المجالس البلدية الحاليين….